الصفحة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتفين، ولا عدوان إلا على الظالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكله، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد. 

لا تستقيم الأمور إلا بالعدل ، إن هذه العبارة جميلة  في تفسير معنى العدل، فكان العدل من الصفة المحمودة التي لا بد لكل مسلم أن   يقوم بهذه الصفة وهذه الصفة ضروري في إصلاح المجتمع من مرحلة الأولى حتى مرحلة السفلى.  فقال الله تعالى في حديث قدسي (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تطالموا، أخرجه مسلم في صحيحه. أما الظلم نقيض العدل ، فكان الظلم من الصفة المذمومة التي سوف تؤدي إلى الفساد في حياة المجتمع)

ففي هذا الموقع نريد أن نناقش عن الموضوع ألا وهو العدل والظلم، سنأتي بالتعريف أولا ثم فوائد العدل ومحاسن ومساوئ إذا عصي العدل و كذالك مجالات العدالة وهناك أيضا القضايا المعاصرة التي تتعلق بهذا الموضوع و عدد قصص الأنبياء وخلفاء الراشدين حول العدل والظلم وأخيرا نرجوا  منكم أن تستفيد من هذا الموقع.

ونسأل الله أن يسهلنا في تكمل هذا الموقع وندعو الله أن يهدي ضال المسلمين، و أن يردنا إليهم ردا جميلا، وأن يغفرلنا ما قدمنا وما أخرجنا وما أسررنا وما أعلنا، إنه على كل شيء قدير. وسبحانك الله اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.

جزاكم الله خير الجزاء

 شكرا على حسن قراءاتكم، تفضلوا  بالتعليق إذا يوجد أي التعليق أو المقترحات عندكم